منتدى الطقس والمناخ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يهتم بالطقس والمناخ فى السودان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معهد الأرصاد الهولندي: لا سبب للخوف من التغيّر المناخي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوبكر الذبيدى

ابوبكر الذبيدى


عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 24/10/2009

معهد الأرصاد الهولندي: لا سبب للخوف من التغيّر المناخي Empty
مُساهمةموضوع: معهد الأرصاد الهولندي: لا سبب للخوف من التغيّر المناخي   معهد الأرصاد الهولندي: لا سبب للخوف من التغيّر المناخي I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 29, 2009 7:03 am

تقرير: أرين شرودر بالتعاون مع صحيفة إن آر سي إنترناشيونال/


ترتفع درجة حرارة هولندا أسرع مما في بقية أنحاء العالم بمعدل الضعفين، لكن المعهد الملكي الهولندي للأرصاد لا يرى سبباً لتعديل خططه لتتلاءم مع المستقبل. لا يوجد سبب للخوف. ورغم النتائج، التي تم التوصل إليها العام الماضي، والتي تفيد بأن هولندا وأوروبا الغربية تتعرض لارتفاع في درجة حرارتها بسرعة أكبر بمعدل الضعفين مما تتعرض له بقية أجزاء العالم، ليست هناك حاجة لتعديل السيناريوهات المتصلة بالتغيّر المناخي، التي أعدها المعهد الملكي الهولندي قبل ثلاثة أعوام لمساعدة البلاد على التعامل مع التغيّر المناخي. وبكلمات أخرى: لا حاجة لزيادة ارتفاع حواجز الماء أعلى مرتين مما هي عليه الآن. هذه هي الرسالة، التي يتضمنها تقرير جديد صادر من المعهد الملكي الهولندي للأرصاد والذي نُشر يوم الأربعاء.

شاطيء أمرسفورت
وضع المعهد الملكي عام 2006 أربعة سيناريوهات محتملة لهولندا عام 2050، قائمة على درجات الحرارة المختلفة للكرة الأرضية. وتبدأ الاحتمالات الأربع من فرضية أن درجة الحرارة ستستمر في الارتفاع في هولندا. ومنذ ذلك الوقت، قيل الكثير حول التغيّر المناخي: من النظريات التي لا تعدو كونها تهدف إلى نشر الخوف وحتى التنبوء بأن مدينة أمرسفورت سيكون لها شاطيء. ونتيجة لذلك أصبح المعهد الملكي يتعرّض للمزيد والمزيد من الأسئلة من قبل السلطات المحلية، مجالس إدارات المياه والمهندسين المعماريين حول ما إذا كانت تنبؤاته الصادرة في عام 2006 لا تزال سارية حتى اليوم. ألم يحن الوقت لزيادة ارتفاع الحواجز، توسيع مجاري الصرف، البدء في تشييد مباني مقاومة للحرارة؟
يقول ألبرت كلاين تانك الباحث بالمعهد الملكي: "كانت هناك حاجة لوضع تقييم متوسط المدى للنظر في الأبحاث الأخيرة وضمها لتكون جزءً من رؤية متكاملة لهولندا. هذا ما نقوم به الآن". والنتيجة، التي خرج بها المعهد هي أن السيناريوهات الحالية لا تزال تشكل أساساً جيّداً لوضع السياسات.
نعم، هولندا وأوروبا الغربية تتعرض لارتفاع في درجات حرارتها أسرع من بقية العالم بمعدل الضعفين؛ فالعواصف أكثر قوة مما كان متوقعاً قبل ثلاث سنوات، وأظهر بحث عالمي أن القمم القطبية بقارة أنتاركتيكا الغربية وغرينلاند تذوب أسرع، الأمر الذي سيكون له آثار على هولندا. لكن المعهد الملكي يقول إن السيناريو، الذي وضعه، لا يزال يتمتع بالمصداقية. "لا تزال التغيّرات في إطار السيناريوهات".
‘يمكن التعامل معها‘
لا يزال الارتفاع السريع في درجات الحرارة في هولندا في إطار هوامش التنبؤ بأن متوسط درجة الحرارة عام 2050،سيزيد درجتين مئويتين عن متوسط درجات الحرارة عام 1990. وتُعتبر أية زيادة اقل من درجتين بأنها ‘قابلة للتعامل معها‘. بالإضافة إلى ذلك، يقول المعهد الملكي إن توجه الاحترار يمكن تفسيره جزئياً بهيمنة الرياح الغربية خلال فصل الشتاء، غطاء السحاب الأقل خلال الصيف وانخفاض كمية ذرات الغبار في الهواء بسبب انخفاض التلوّث. وحتى التقارير المثيرة حول ذوبان قمم الجليد ليست سبباً في التخلي عن سيناريوهات 2006، فالمعهد الملكي يقول: "العمليات الحيوية البطيئة، التي تتسبب في إنكماش رؤوس جبال الجليد ليست مفهومة تماماً بعد وبالكاد أصبحت لها نماذج". لكن ماذا عن لجنة دلتا، التي وصفت الوضع قبل عام واحد بأنه "عاجل" جزئياً بسبب أن منسوب مياه البحر "يُتوقع أن يرتفع أعلى مما كان متوقعاً"؟ كان ذلك "هامشاً أعلى متوقعاً”، ويهدف إلى إعطاء السياسيين والمسئولين الحكوميين أسوأ السيناريوهات التي يمكن توقعها خلال مائة أو مائتي سنة. أما بالنسبة للمعهد الملكي الهولندي للأرصاد، فإنه لا ينظر إلى أعلى ارتفاع يمكن أن يصل إليه منسوب سطح البحر، بل ينظر إلى "أكثر إرتفاع مرجّح" وهو ليس ذلك الذي يتراوح بين 55 و 120 سم، بل الذي يتراوح بين 35 و85 سم فقط قبل نهاية عام 2100. وفي هذه الأثناء تزداد شدة العواصف الصيفية. وهطول الأمطار، الذي يُقدر بالساعات حالياً، يمكن أن يصبح أطول بكثير مما كان متوقعاً قبل ثلاث سنوات. وهناك معلومات جديدة حول الوضع على طول ساحل بحر الشمال، والتي لا تتوقع فقط "فترات أطول من الجفاف" بل "هطولاً متطرفاً للأمطار" ايضاً. ويقول ألبرت كلاين تانك حتى ذلك لا يزال غير كاف للتخلي عن السيناريوهات الحالية، لكنه كاف لإطلاع السلطات المحلية "حتى تضع في إعتبارها هذه التغيّرات عندما تخطط لأعمال الصرف على سبيل المثال".
يُتوقع أن تخرج لجنة الأمم المتحدة حول التغيّر المناخي بتقرير جديد في غضون أربع سنوات. وفي هذه الأثناء، سيقوم المعهد الملكي بمراجعة أخرى لسيناريوهاته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معهد الأرصاد الهولندي: لا سبب للخوف من التغيّر المناخي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» [b]التلوث البيئي و الأرصاد الجوية [/b]

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الطقس والمناخ :: الطقس والمناخ :: تغير المناخ-
انتقل الى: